علاقة المؤشرات الأنتروبومترية بنتائج الاختبارات البدنية حسب أنماط الجسم

الملخص

تهدف الدراسة إلى تحديد العلاقة بين المؤشرات الأنتروبومترية ونتائج الاختبارات البدنية للتلاميذ في سن 13 سنة بحسب توزعهم على أنماط الجسم الأساسية، ولذلك أفترض الباحث أولا أن يتوزع التلاميذ في سن 13 سنة توزعا اعتداليا على أنماط الجسم الأساسية، الأمر الذي يفرض وجود ارتباطات موجبة وأخرى سالبة بين المؤشرات الأنتروبومترية للتلاميذ ونتائجهم في الاختبارات البدنية المقترحة حسب أنماط الجسم في هذه المرحلة العمرية. ولتحقيق ذلك اختار الباحث عينته عشوائيا من 200 تلميذ وتلميذة في سن 13 سنة تقدر نسبتها 10% من المجتمع الأصلي في مدينة مستغانم. طبقت القياسات الأنتروبومترية التي تحدد بدورها الأنماط الجسمية للتلاميذ، وكذا الاختبارات البدنية كأداة لجمع البيانات التي من شأنها الإجابة على التساؤلات المطروحة، ولقد حددت هذه البيانات استنتاجات كانت قد خرجت بها الدراسات المرتبطة، وأكدت في هذه الدراسة أن النمط النحيف هو الغالب بـ 44.50% ثم النمط العضلي بـ 34% وأخيرا النمط السمين بـ .5021%. مع الإشارة إلى ارتفاع نسبة النمط السمين عند الإناث 30.21%، بينما تزيد نسبة النمط العضلي عند الذكور 43.26%. كما توصل الباحث إلى أن المؤشرات الأنتروبومترية ترتبط ارتباطات قوية وضعيفة وكذلك موجبة وسالبة مع نتائج الاختبارات البدنية، بل وتختلف هذه الارتباطات أو العلاقة حسب الجنس بين الذكور والإناث، وكذلك حسب النمط الجسمي.