سياسة استخدام الذكاء الاصطناعي

سياسة استخدام الذكاء الاصطناعي (AI)

في مجلة العلوم وتكنولوجيا الأنشطة البدنية والرياضية، ندرك الدور المتزايد للذكاء الاصطناعي (AI) في البحث الأكاديمي والكتابة العلمية المتعلقة بالنشاطات البدنية والرياضية. نحن نعتبر هذه الأدوات مساعدات قيّمة للباحثين في استكشاف الأفكار، وتحليل النتائج، وتسريع الاكتشافات، وصقل اللغة، وتنظيم المخطوطات بشكل أكثر فعالية.

يمكن أن تُحسّن النماذج اللغوية الكبيرة (LLMs) وأدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية بشكل كبير سير العمل البحثي، لكنها لا تُعد بديلًا للإبداع البشري أو الحكم النقدي أو التفكير التحليلي. تهدف سياسة الذكاء الاصطناعي لدينا إلى مساعدة المؤلفين والمراجعين والمحررين على اتخاذ قرارات مستنيرة وأخلاقية عند استخدام هذه التقنيات.

للمؤلفين

الذكاء الاصطناعي كأداة مساعدة
ندرك أن العديد من المؤلفين يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي لتحسين كتاباتهم في مجال العلوم وتقنيات النشاط البدني والرياضي. الأدوات التي تساعد في تحسين القواعد اللغوية، والأسلوب، والوضوح، أو تنظيم النص—مثل أدوات تحسين اللغة—تُعتبر ذكاءً اصطناعيًا مساعدًا، ولا تتطلب الإفصاح الرسمي عنها. ومع ذلك، يظل المؤلفون مسؤولين بالكامل عن دقة وأصالة ونزاهة أعمالهم العلمية.

استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي
إذا تم استخدام أي أداة ذكاء اصطناعي لتوليد جزء من المحتوى—مثل صياغة النصوص، أو إنشاء المراجع، أو إنتاج الصور—فيجب الإفصاح عن ذلك صراحة عند تقديم المخطوطة. ويجب على المؤلفين دائمًا الاستشهاد بالمصادر الأصلية القابلة للتحقق بدلًا من الإشارة إلى أداة الذكاء الاصطناعي نفسها.

إذا كانت المخطوطة قد تم توليدها جزئيًا أو بالكامل باستخدام الذكاء الاصطناعي، يجب الإشارة إلى ذلك عند التقديم حتى يتمكن فريق التحرير من تقييم التداعيات. ويجب على المؤلفين في هذه الحالة:

  • توضيح أداة أو نموذج الذكاء الاصطناعي المستخدم والغرض من استخدامه (في قسم المنهجية أو الشكر).
  • التحقق بدقة من كل محتوى تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي لضمان صحته العلمية، ودقة الاستشهادات، وخلوه من الانحياز أو الأخطاء.
  • التأكد من عدم حدوث أي انتحال من خلال مقارنة المحتوى المنشأ بالمصادر الأصلية.
  • تجنب الاستشهادات أو المعلومات المفبركة والتحقق من كل معلومة قبل التقديم.

ملاحظة هامة:
لا ينبغي إدراج أدوات الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT ككتاب للمقال. إن استخدام الذكاء الاصطناعي ليس سببًا للرفض التلقائي، لكن عدم الإفصاح عن استخدامه أو استخدامه بشكل غير مسؤول (مثل تقديم محتوى زائف أو منسوخ) يمكن أن يؤدي إلى رفض المخطوطة في أي مرحلة من مراحل عملية التحرير.

للمراجعين والمحررين

يثير استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في العمل التحريري مخاوف تتعلق بالسرية وحقوق الملكية الفكرية، حيث تتعلم العديد من النماذج اللغوية الكبيرة من مدخلات المستخدم وقد تعيد استخدام محتوى سري عن غير قصد.

الذكاء الاصطناعي كمساعدة للمراجعين
يمكن للمراجعين استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لتحسين وضوح أو هيكل مراجعتهم، لكنهم يظلون مسؤولين عن التأكد من أن محتوى المراجعة دقيق وبنّاء وأصلي.

للمحررين
يكون المحررون مسؤولين عن نزاهة محتوى المجلة. يمكنهم استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي للمساعدة في المهام الإدارية، مثل العثور على مراجعين محتملين، ولكن يجب ألا يستخدموا أدوات الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT لكتابة قرارات تحريرية أو تلخيص أعمال غير منشورة.

الاستخدام غير المناسب أو غير الإفصاح عنه للذكاء الاصطناعي

إذا شكّ المراجع أو المحرر في استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل غير صحيح أو عدم الإفصاح عنه في أي مخطوطة أو مراجعة، يجب عليهم إعلام فريق التحرير. ستقوم مجلة العلوم وتكنولوجيا الأنشطة البدنية والرياضية، بالتعاون مع مجلسها التحريري، بالتحقيق في مثل هذه المخاوف وفقًا لإرشادات لجنة أخلاقيات النشر (COPE) وسياساتنا الداخلية.