تقنية التربية والتغيير والانتقال
Mots-clés :
التربية, الانتقالRésumé
عند الكلام عن التقنية التربوية (التكنولوجيا التربوية) التي تعد التربية الرياضية جزءا منها يتفتح أمامنا هوة كبيرة بين بلداننا العربية والبلدان المتقدمة، ونتصور أن طبيعة هذا التفوق الذي حصلت عليه البلدان المتقدمة من تحصيل حاصل لا يحتاج إلى نقاش أو تحليل. إن كلمة التقدم التي دائما تتصنت بها الدول المتقدمة وكثيرا ما نفهمها فهما مبهما دون أن نعرف محاورها ومعالمها وعندما نتعرض بالوصف لذلك التقدم نقول بأنه تقدم علمي تقني (تكنولوجي) حسب فيكون إدراكنا له أيضا إدراكا فيه مسحة من الضباب لا حدود له، وقد يصنف البعض هذا التقدم بالتقدم الذي ظهر فيه القرن الماضي في الغرب، ولكن في عرف المتطلعين أن التقدم الحالي يختلف عما يبقه لأنه ينطلق من العمل الرتيب (الأنوماتيك) باستثمار الآلة إذ يقوم على تحرير البشر من عملية الإنسان المباشر ويوكلها إلى الآلة ذات العمل الرتيب (الربوت) ويوجه فعاليات الإنسان ونشاطاته نحو مجالات البحث العلمي والخلقي والإبداع والتأثير في البيئة وما حولها تأثيرا يصل إلى التحرر من العدد المحدود من المواد الأولية فيه. وإيجاد مواد جديدة والاستغناء عن بعض المواد الطبيعية والاستغناء عنها، ولا نريد أن ندخل بمحاور واسعة ولكننا نؤكد أن فهمنا لها موكول في مدى إدراكنا لمعناها وروحها وجوهرها. إننا إذا أدركنا جوهر التقنية التربوية تتضح أهميتها في حقل التربية الرياضية في عمليات التدريس والتدريب في مختلف المراحل الدراسية وذلك بعد استطاعتنا استخدامها في أغلب مرافق الحياة الواسعة وإذا هيمنا إلى استخدامها في مرافق التربية الرياضية. فمفهوم التعلم بالعجل والتعلم الذاتي وغيرها حقائق تعليمية ينبغي الأخذ بها وإدخالها بجانب من جوانب التعليم وإعادة النظر في الطرائق الخاصة بعد انتشار التقنيات السمعية والبصرية والأجهزة الإلكترونية.
Téléchargements
Publiée
Comment citer
Numéro
Rubrique
Licence
© Revue des Sciences et Technologies des Activités Physiques et Sportives 2025

Ce travail est disponible sous licence Creative Commons Attribution - Pas d'Utilisation Commerciale - Pas de Modification 4.0 International.