معرفة فاعلية بعض نظريات التعلم على الجانب المهاري في كرة السلة النظرية الشرطية- الارتباطية- الإدراكية

الملخص

كان لتقدم الأبحاث والتجارب السيكولوجية في الفترة الأخيرة، أثر كبير في تغيير الكثير من الأفكار السابقة، وظهور نظريات جديدة تفسر عملية التعلم وتوضح حقائقها، بشكل يسمح لنا بالتعرف على طبيعتها وشروطها والعوامل التي تؤثر فيها. وأصبحنا الآن ننظر لعملية التعلم على أنها عملية تغيير وتعديل في سلوك الفرد. وهذا التغير يستمر مدى الحياة. فالطفل منذ ولادته وهو على اتصال بالبيئة يؤثر فيها ويتأثر بها، ويحاول أن يتكيف معها، فيغير من سلوكه، بحيث يتفق مع المواقف المختلفة التي يتعرض لها. وأثناء عملية التكيف هذه يكتسب الفرد أساليب جديدة للسلوك تتفق مع ميوله وتؤدي إلى إشباع حاجاته، وتعمل على تحقيق أهدافه. والعلم بهذا المفهوم يشمل تغيرات جسمية وانفعالية وعقلية، وينتج عن ذلك اكتساب أفكار ومعلومات واتجاهات ومهارات، وبذلك يمكنه أن يحدد بدرجة كبيرة نوع الحياة التي يرغب فيها، وعملية التفاعل هذه هي الخبرة ولكن الأمر الهام هو نوع الخبرة التي يواجهها الفرد، بحيث تؤدي به إلى مهارات واتجاهات ومعارف نافعة له ولمجتمعه. وهذه وظيفة المدرسة والمدرسين.