العنف الرمزي و الجندر عبر مواقع التواصل الإجتماعي دراسة إثنوغرافية للقيم الدينية و الوصم الإجتماعي
الكلمات المفتاحية:
العنف الرمزي، الوصم،، القيم، الجنس، مواقع التواصل الإجتماعيالملخص
تهدف هذه الدراسة إلى وصف وتحليل العنف الرمزي الذي يواجهه الجندر " النوع الإجتماعي " عبر شبكات التواصل الإجتماعي وذلك من خلال منظورين أولهما نظرية الحتمية القيمية للمفكر الجزائري " عبد الرحمن عزي " التي تنطلق من "القيمة" كمتغير أساسي في تفسير وفهم هذه الظاهرة، مع إعطاء الثقافة مكانة محورية وأساسية في عملية التفسير، وبإعتبار أن العنف الرمزي من المفاهيم التي تطرقت لها هذه النظرية، ولكن العنف الرمزي من خلال هذه نظرية له بعد قيمي حيث يعتقد ممارسوه أنه لهم الحق في ممارسة هذا النوع من العنف على الأقليات الخارجة عن العرف والدين والقيم السائدة كما هو حال الجندر وبالتالي أن مايقومون به هو قيمة إيجابية و شرعية وهذا مايزيد من خطورة هذه السلوكات ، وثانيهما منظور إجتماعي ويتمثل في نظرية الوصم الإجتماعي لغوفمان أشار إلى علاقة الدونية التي تجرد الفرد من أهلية القبول الاجتماعي الكامل بسبب إختلافه عن العرف الإجتماعي السائد كما هو الحال بالنسبة للجندر .
لذلك إرتأينا تطبيق منهجية كيفية استنادا إلى المنهج الاثنوغرافي من خلال ملاحظة السلوكات الإفتراضية عبر فايسبوك التي يتعرض لها الجندر ، بسبب أن شبكات ومواقع التواصل الإجتماعي التي تعتبر منابر حرة لإبداء الرأي ومناقشة القضايا بحرية بالغة بعيدا عن الكراهيات والحدود التي يرسمها المجتمع بكل وسائله ، لكنها أيضا تحولت لتصبح فضاء لممارسة العنف الرمزي الذي يتخذ تمظهرات عدة، وأبعادا أوسع وأعمق ليشمل كل أشكال العنف الغير المادي التي تلحق الأذى بالأخر سواء عن طريق الكلام أو اللغة أو مختلف الأشكال التعبيرية
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.