التربية الإعلامية والرقمية: بناء التفكير النقدي في زمن الإعلام الرقمي

الملخص

تركز التوجهات الحديثة في مجال التربية الإعلامية والرقمية على تكريس التفكير النقدي التحليلي، الذي يسمح بتكوين الروح النقدية لدى متلقيي الإعلام والمضامين الرقمية، خاصة فئات: الأطفال، المراهقين، والشباب، ليتمكنوا من استخدام مضامين الإعلام ومنصات الإعلام الرقمي استخداما عقلانيا، ولا يدعهم عرضة للمضامين غير السوية، أو ينغمسوا في مواقع تنشر العنف والكراهية أو الإباحية.

تستهدف المداخلة التالية تحليل آليات تكريس التفكير النقدي أثناء تلقي المضامين الإعلامية والرقمية، وذلك وفق توجهات المدرسة النقدية، وسنستعرض مقاربة هابرماس للفعل الجماعي، وحديثه عن الفضاء الحواري الذي يسمح بتكوين الروح النقدية، وسنستعرض أيضا مقاربة باولو فريري الذي فسر العلاقة الارتباطية بين التربية الإعلامية والرقمية وتكوين الضمير الاجتماعي النقدي لمتلقي هذه المضامين الإعلامية.