الهجرة السرية للموظف الجزائري في ظل مناخ الاتصال التنظيمي للمؤسسة الجزائرية" (دراسة ميدانية بالمؤسسة التربوية عبيد عبيد بولاية "تبسة")

الملخص

هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن ظاهرة مست عديد الكفاءات من الموظفين بالمؤسسات الجزائرية على اختلاف النشاطات التي تقدمها، فبعد محاولات الحد من هجرة الأدمغة، برز أسلوب جديد للهجرة تمثل في الهجرة غير الشرعية، والتي أصبحت في السنوات الأخيرة لا تقتصر فقط على فئة الشباب البطال بل تعدى ذلك إلى موظفي القطاع العمومي أو الخاص، والتي صارت من بين التهديدات الجديدة التي تمس المؤسسات الجزائرية.

وقد تم الاعتماد على منهج الوصفي وعلى أسلوب المسح الشامل كأسلوب للمعاينة في المؤسسة التربوية وقد تم الاعتماد على استمارة الاستبيان كأداة لجمع البيانات وقد تم التوصل إلى كون الوضعية السائدة داخل المناخ الذي يتم الاتصال فيه بشكل تنظيمي يؤثر في دفع الفرد الموظف نحو الهجرة بالإضافة إلى التوصل إلى كون العوامل النفسية والاجتماعية والتنظيمية من أهم العوامل المؤدية للهجرة السرية بشكل جذري